مــنــتــديــات صــــدام الــعــرب مـــنــتــــديات صـــــــدام الـــــــــــــــعـــــــرب |
|
| مقال/ التصدق في سبيل الله | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
العراقي البغدادي
المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 27/12/2010
| موضوع: مقال/ التصدق في سبيل الله الأربعاء أكتوبر 05, 2011 11:28 am | |
| التصدق في سبيل الله الحمد لله الذي أنعم على المسلمين بالهداية وقربهم إليه بالصدقة التي هي مفتاح للفرج وبها يداوى المرض ويستظل صاحبها بها يوم العرض والصلاة والسلام سيدنا محمد خير من أدى الفرض وأوصى من بعد الفرض بنافلة تكون لصاحبها وقاية من النار وعلى اله وصحبه ومن تبعه، أما بعد: فقد قال الله عز وجل ﭽإِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)ﭼ «البقرة»، وقال رسول الله : ((العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته))«الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، وعن عمر بن الخطاب قال: ((ذكر لي أن الأعمال تباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم))«رواه الحاكم وقال على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»، وروى الطبراني أن سيدنا عمر بن الخطاب ((أرسل أربعمائة دينارٍ مع غلامه الى سيدنا أبي عبيدة بن الجراح ، وقال للغلام تلبث عنده في البيت ساعة لتنظر ما يصنع، فذهب بها الغلام إليه وقال أمير المؤمنين يقول لك اجعل هذه في بعض حوائجك، فقال وصله الله ورحمه، ثم قال تعالي يا جاريه أذهبي بهذه السبعة الى فلان، وبهذه الخمسة أيضا الى فلان حتى أنفذها كلها، ورجع الغلام إلى سيدنا عمر فأخبره فوجده قد أعد مثلها لسيدنا معاذ بن جبل ، فقال اذهب بهذه إلى معاذ بن جبل وقف في البيت ساعة حتى تنظر ما يصنع، فذهب بها الغلام وقال: يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجاتك، فقال ووصله ثم قال: تعالي يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا وإلى بيت فلان بكذا، فاطلعت امرأة سيدنا معاذ فقالت: ونحن والله مساكين فأعطنا فلم يبق في الخرقة إلا ديناران فأرسلهما إليها، ورجع الغلام إلى سيدنا عمر فأخبره فسر بذلك وقال إنهم أحوج بعضهم من بعض))، وعن عبد الله بن مسعود قال: ((دخل النبي على بلال وعنده صبر من تمر فقال: ما هذا يا بلال؟ قال: أعددت لك ولضيفانك، قال: أما تخشى يا بلال أن يكون له بخار في نار جهنم، أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا))«مسند الحارث، كتاب علامات النبوة»، فإذا كان صحابة سيدنا رسول الله هذا حالهم في الصدقة مع قربهم من رسول الله وكثرة أعمالهم وجهادهم في سبيل الله فالحري بنا ونحن في هذا الزمن أن نكسب أموالنا من الحلال وننفقه في سبيل الله وأفضل شيء في هذا الزمن هو التصدق في سبيل الله على المجاهدين لتدوم عجلة الجهاد إذ ان ما ينفقه المسلم على الجهاد في سبيل الله في هذا الزمن أجره أعلى من التصدق على الفقراء والمساكين والمرضى وبناء المساجد والحج والعمرة لأن الإسلام يحتاج اليوم من المسلمين أن يبذلوا أرواحهم التي هي أغلى ما عندهم في صد هذا الزحف الذي ما جاء إلا لطمس معالم الدين الذي أرسى جذوره سادتنا الصحابة بقيادة سيدنا محمد رسول الله حيث جادوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، فحري بنا أن نسير على نهجهم العظيم وأن نضع صدقتنا في أماكنها وأعظم مكان للصدقة اليوم هو الجهاد في سبيل الله. فضع صدقتك أيها الغيور عند الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء العراقيين، فهم أول الناس المتصدقين وأولى الناس بالصدقة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا. منقول من العدد 54 من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية | |
| | | | مقال/ التصدق في سبيل الله | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|