تعزية جيش رجال الطريقة النقشبندية لدولة الإمارات العربية المتحدة

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ)
(البقرة:154)

إلى/ فخامة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله ورعاه)، ونائبه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأصحاب السمو حكام الإمارات العربية المتحدة، وذوي الشهداء البررة الأبطال، وإلى جميع أهلنا وشعبنا الإماراتي العربي الشقيق.
من/ قيادة جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ ومَنْ تّبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدَّيْنِ
وبعد:
تلقينا بعظيم الإيمان بالله تعالى وبالغ الرضا بمقاديره نبأ استشهاد كوكبة من جنود الجيش الإماراتي العربي البطل، وهم يؤدون واجبهم المقدس في مواجهة قوى الشر المجوسية والذود عن حياض الحق والعقيدة الإيمانية ومقدسات أمتنا العربية والإسلامية وتراثها المجيد، جنبا إلى جنب مع إخوانهم الأصلاء في التحالف العربي الميمون الذي تقوده المملكة العربية السعوديَّة لمواجهة الإرهاب الإيراني التوسعي العنصري الطائفي، والقضاء على أحد أذرع وأيادي الإرهاب الصفوي في الخليج العربي والمنطقة، ودعم الشرعية في اليمن الشقيق وإنقاذ شعبه الآمن المستقر من هاوية الفتنة الطائفية العنصرية المجوسية، وإن استشهاده هذه الكوكبة من الرجال الأبطال على الأراضي اليمنية العربية له دلالاته العظيمة في أصالة دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبا؛ إذ انتخوا لأمتهم ودافعوا عن قضيتها، وهذا هو اللائق بهم وبكل عربي أصيل، وستبقى هذه التضحيات العظيمة لهؤلاء الشهداء الأبرار عنوانا مشرفا لأمتنا ورمزا للتضامن العربي الذي يصبو إليه أبناء أمتنا.
إننا في جيشكم جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ إذ نعلن دعمنا ووقوفنا إلى جانب أشقائنا في التحالف العربي الميمون، نتقدم بالتعازي الكبيرة والمشاعر الأخوية الصادقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا وولي عهد وحكاما وشعبا وذوي الضحايا الأبرار، ونسأل الله الكريم أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته وعميم لطفه، ويسكنهم فردوس جنته الأعلى، وإن لله ما أخذ وإن له ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، وإنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين.

قيادة
جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ
21 ذي القعدة 1436هـ
الموافق 5 ايلول 2015 م

رحم الله شهدائنا و شهداء الأمة العربية الشرفاء الأبطال الذين ضحوا بالغالي و الفيس دفاعا عن شرف الأمة و مقدساتها فطوبى لهم رفعوا رأس أمتهم عاليا و كسروا شوكة المجوس