بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)
(هود:113)
بيان رقم (39)
أيها الشعب العراقي الثائر المنتفض
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
أيها الأحرار في العالم
لقد بينا في بياننا السابق ذي الرقم (38) في 2 آب 2015م أمورا مهمة بخصوص تظاهرات أبناء شعبنا الأبي ضد الفاسدين والإرهابيين الموالين لإيران والمتسلطين على رقاب العراقيين منذ عام 2003م وإلى يومنا هذا, ومنها تحذيرنا للسياسيين الفاسدين في العملية السياسية الحالية الفاسدة الموالين لإيران من ركوب موجة التظاهرات وتبنيها، وكذلك تنبيهنا لأبناء شعبنا العراقي الثائر المنتفض لئلا ينخدعوا بهم، وأن يمنعوهم من تبنّي تظاهراتهم العفوية ويطردوهم من ساحات التظاهر؛ لذا نؤكد ما يأتي:-
1. إن سياسة ذر الرماد في العيون التي ينتهجها ما يسمى (التحالف الوطني) الموالي لإيران من خلال إعلانهم لحلول ترقيعية بإصلاحات بائسة, ما هي إلا مؤامرة على الشعب العراقي ليخدعوه بأنه المصلح والمعمر، وإجراءاتهم ما هي إلا التواء على الشعب، وما الذي يصلحه هذا التحالف اللاوطني الموالي لإيران وهو المخرب والمفسد؟.
2. إن هذه السياسات المخادعة والحيل الماكرة باتت مفضوحة ولن تنطلي على أبناء شعبنا الذي خرج من أجل تنظيف العراق من الفساد والمفسدين والإرهابيين الموالين لإيران التوسعية, فكيف لنا أن ننخدع بهذا التحالف اللاوطني الموالي لإيران والذي يظهر اليوم بمظهر الراعي والحامي لتظاهراتنا العفوية ويسوّق لها في قنواته الإعلامية لتنفيذ مآربه الخبيثة للاستحواذ على السلطة من جديد خدمة لأسياده في قم وطهران, وهو من قتل المتظاهرين السلميين من أبناء الشعب العراقي في ساحة الغيرة والشرف في الحويجة وساحات الأحرار في الموصل والفلوجة وفي مسجد سارية في بعقوبة بدم بارد واعتبرهم إرهابيين لأنهم طالبوا بحقوقهم المسلوبة، وهذا التناقض في التعامل مع المتظاهرين دليل واضح على مآربه الخبيثة.
3. إن ما يسمى (التحالف الوطني) الموالي لإيران هو الراعي والممول لكل التنظيمات الإرهابية في العراق والمنطقة وبمختلف مسمياتها؛ وهو حلقة الوصل بينها وبين إيران التوسعية.
4. إن على المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والتحالف العربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن عدم التعامل معه ومع الحكومات المنبثقة عنه, وعليهم معاونة الشعب العراقي للتخلص من هؤلاء الفاسدين والمفسدين الإرهابيين الموالين لإيران والخروج من محنته إلى بر الأمان وليكون العراق منطلقا للاستقرار في المنطقة والعالم.
انتفاضة أحرار العراق
25 شوال 1436 للهجرة
الموافق 10 آب 2015 للميلاد