بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
بيان رقم (38)
أيها الشعب العراقي الثائر
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
أيها الاحرار في العالم
في الوقت الذي نبارك ونؤيد تظاهرات شعبنا العراقي الثائر حيث خرج بتظاهراته العفوية ضد الفساد والمفسدين والظلم والاستبداد فإننا في انتفاضة أحرار العراق نبين ما يأتي:-
أولا. إن تظاهرات أبناء الشعب العراقي اليوم ما هي إلا امتداد ونتيجة حتمية لتضحيات إخوانهم الجسيمة في انتفاضة أحرار العراق في بغداد وفي ساحة الأحرار في الموصل وساحة الغيرة والشرف في الحويجة وساحات الأحرار في تكريت والفلوجة والرمادي وسليمان بيك وبعقوبة وباقي مدن العراق الحبيب.
ثانيا. نحذر السياسيين الفاسدين الموالين لإيران في هذه العملية السياسية البائسة من ركوب موجة التظاهر وعدم تسييسها والالتفاف عليها، ونؤكد لهم بأن الشعب العراقي لا يرضى بهم وقد سأمهم بسبب سياساتهم الطائفية العنصرية المقيتة، والتي لم يجن منها الشعب العراقي غير الخراب والدمار والقتل والتهجير والإرهاب، الذي لم يعرفه العراقيون قبل مجيئهم على ظهور دبابات الاحتلال.
ثالثا. ندعو أبناء شعبنا العراقي لطرد هؤلاء السياسيين الفاسدين الموالين لإيران من تظاهراتهم العفوية, فإنهم يحاولون جاهدين تسييسها وركوب موجتها وتبنيها للحفاظ على كراسيهم والتسلط على رقاب العراقيين مرة أخرى, فلا تسمحوا بوجود الفاسدين في تظاهراتكم وأنتم ما خرجتم إلا من أجل القضاء على الفساد والمفسدين والتخلص من هذه العملية السياسية البائسة وشخوصها الفاسدين الموالين لإيران.
أيها العراقيون الأباة: ندعوكم للاستمرار في تظاهراتكم المباركة التي زلزلت عروش الفاسدين الخاوية، حتى اقتلاعهم من جذورهم وتطهير العراق من رجسهم, كما ندعوكم إلى التلاحم بصف واحد ضد الظلم والاستبداد، والوقوف بحزم بوجه السياسيين الفاسدين الموالين لإيران, فقد أصبحوا اليوم أضعف ما يكون بعد ما أدركوا بأن الشعب العراقي قد مقتهم ورفضهم وكشف زيفهم ومكرهم وخرج للتخلص منهم، وأصبحت هزيمتهم وشيكة, (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).
انتفاضة أحرار العراق
في 18 شوال 1436هـ
الموافق 3 اب 2015م