بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
(إبراهيم:46)
بيان جَيْش رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ يؤكد فيه
مكر ومخادعة ما يسمى بـ(التحالف الوطني) في بغداد
يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار العالم أجمع
لقد أكدنا سابقا بأن ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العُنصري في بغداد الموالي لملالي طهران يخطط لبقائه جاثما على رقاب شعبنا العراقي الذي عانى من فساده وجرائمه وإرهابه بما لم يشهد التاريخ له مثيلا من خلال دستور طائفي عنصري مزيف طيلة سنيّ الاحتلال المنصرمة، وبدعم دولي معلن، رغم ارتفاع أصوات العراقيين في مظاهرات عارمة فقمعوها بالنار والحديد ولم يلتفتوا إليها، وما التغيرات في سلطتهم وسياستهم وادعائهم للإصلاح الآن إلا خديعة ومكرا بشعبنا والمجتمع الدولي ليستمروا في فسادهم وجرائمهم وإرهابهم، فصوروا انقلابا مزعوما على أنفسهم، فأقال بعضهم بعضا ظنا منهم بأن ذلك سيستر فسادهم وجرائمهم وإرهابهم ويطوي صحيفتها ليحققوا نهمتهم ودناءتهم في البقاء على سدة الحكم ولكن هيهات وهيهات، لقد عرفهم شعبنا والعالم؛ إذ ليس من المعقول أن يصلح الفاسدون بعضهم بعضا، ولا أن من ولاؤه لملالي طهران يريد يوما ما إصلاحا في بغداد، لذا يؤكد جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية ما يلي:
1. مهما أبدى ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العُنصُري الموالي لملالي طهران من مظاهر يدعي بها إصلاحا يريد بها استمرارا لفساده وجرائمه وإرهابه وتكريسا لبقائه، فإن شعبنا العراقي يقظ وحذر وهو لها بالمرصاد لا ينخدع ولا تنطلي عليه بتاتا.
2. ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العُنصُري في بغداد الموالي لملالي طهران في بغداد ترتبط به كافة مسميات الإرهاب من تنظيمات وحركات وميليشيات في العراق والمنطقة والعالم، وهم أدواته الفاعلة في زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أجندات إيران التوسعية لتقويض المصالح الدولية.
3. ضرورة إيقاف دعم المجتمع الدولي لما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العُنصُري في بغداد الموالي لملالي طهران والحكومة المنبثقة منه.
4. ضرورة تعاون المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والتحالف العربي وجامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية مع شعبنا العراقي والوقوف إلى جانبه لإخراجه من محنته ولتحقيق الأمن والسلام والاستقرار فيه وفي المنطقة والعالم وللحفاظ على المصالح الوطنية والإقليمية والدولية.
قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
25 شوال 1436 للهجرة
الموافق 10 اب 2015 للميلاد