بيان جيش رجال الطّريقة النقشبندية يفند فيه ادعاءات بعض أطراف مما يسمى بـ(العملية السياسية) في بغداد في إعلان تأسيس ما يسمى بـ(لجنة التنسيق العليا للمحافظات الستة)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
(إبراهيم:46)
بيان جيش رجال الطّريقة النقشبندية يفند فيه ادعاءات بعض أطراف مما يسمى بـ(العملية السياسية) في بغداد في إعلان تأسيس ما يسمى بـ(لجنة التنسيق العليا للمحافظات الستة)
يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار العالم أجمع
يفند جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية ما صرح به بعض أطراف مما يسمى بـ(العملية السياسية) الطائفية العُنصُرية في بغداد يدّعون بإعلانهم المؤرخ في 20 ت2 2015م عن تشكيل ما يسمى بـ(لجنة التنسيق العليا للمحافظات الستة)، وبهذا الصدد يبين جيشنا ما يلي:
1. لا يثق الشعب العراقي بدعاة تقسيم العراق شركاء ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العنصري المجرم الموالي لملالي طهران المجوس بكل جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب العراقي؛ إذ لم يجرؤوا ولو بشطر كلمة واحدة أن ينصروا الشعب العراقي وهو يستباح من قبل ميليشيات ومنظمات وكتل وأحزاب وهيئات هذا التحالف المجرم، بالقتل والتهجير والاعتقال والاغتيال وانتهاك الحرمات واستباحة بيوت الله ودور العبادة والمقدسات وهتك الأعراض ونهب الأموال وحرق البيوت وتدميرها وتجريف المزارع وتخريب البنى التحتية والمدن الكاملة والاعتقال الجماعي لأهلها، وهم ينظرون بأم أعينهم ومسامعهم ويلمسونها بأيديهم بل يشاركونهم في هذه الجرائم البشعة بذريعة تطبيق القانون ومحاربة الإرهاب، وشاركوا هذا التحالف المجرم بعملية سياسية طائفية عنصرية، وبكتابة وتمرير دستور مزيف طائفي وعنصري يمزق أوصال العراق ومكوناته؛ ليكون العراق تابعا لملالي طهران المجوس التوسعيين، وهم حريصون على مصالحهم الخاصة، وليس على مصلحة الشعب العراقي الذي يرفضهم رفضا قاطعا؛ لأنهم يخادعونه بل ويخدعون المجتمع الدولي بأكمله ويطمسون الحقيقة، والواقع أن جميع محافظات العراق منتفضة ولا زالت منتفضة كلها وليس بعضها دون بعض ضد التبعية والطائفية والعنصرية والتطرف والتشدد والإرهاب ومخططات التقسيم، ولم تتخلف عن هذه الانتفاضة المستمرة أية محافظة من محافظات العراق وأي مكون من مكونات الشعب العراقي مطلقا.
2. لا يثق الشعب العراقي إلا بمن بذلوا كل ما يملكون وأرخصوا الغالي والنفيس من أموالهم وأولادهم ومهجهم من أجل وحدة العراق وشعبه وعروبته وسيادته وأمنه واستقراره واستقلاله، فقاوموا أعداء العراق والإنسانية من الطائفيين والعنصريين والمتطرفين والمتشددين والإرهابيين بكل ما أوتوا من قوة بقلوب مؤمنة وبعقيدة معتدلة، وهم أحرص ما يكون الحرص على مصالح العراق وشعبه بمطالبتهم المستمرة والدائمة بحقوق العراق المسلوبة، ولم ولن تغمض أعينهم وينزعوا سلاحهم ويستكينوا حتى يأذن الله بنصره وفتحه المبين والله من وراء القصد.
قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
3 ربيع الأول 1437 للهجرة
الموافق 14 ك1 2015 للميلاد