المدعو خالد الملا عميل من الدرجة الأولى (خائن)

المدعو خالد الملا عميل من الدرجة الأولى (خائن)

عندما يصبح الحق باطل والباطل حق, وتنقلب موازين الحياة الحق علينا ان ندرك اننا نعيش شريعة الغاب وهي الشريعة التي يكون فيها الرجل الغير مناسب في المكان المناسب وعلى العكس, ومن بين هؤلاء الغير مناسبين عملاء الاحتلال وعملاء المجوس والصفويين المدعو خالد الملا الذي لبس زي اشرف الناس بعد الأنبياء وهم العلماء الذين هم منه ومن أمثاله براء, فهو من باع رجولته، ومرغ خديه في التراب تحت أحذية المحتلين، وخنع وخضع وضحى بكل مقومات الحياة الإنسانية وبكل المقدسات التي عرفتها البشرية، وبكل الأمانات التي أناطها الله به أو أناطها به الناس, ثم في النهاية إذا هو رخيص رخيص، هين هين، حتى على المحتلين والصفويين الذين استخدموه ولهث في أثرهم، ومرغ نفسه في الوحل ليحوز منهم الرضا!! ومن هؤلاء العملاء المتسترين بالدين الذي يظاهرون الصفويين والظلمة على أهل الحق هو ( خالد الملا) الذي أصبح رئيس (جماعة علماء العراق) المشبوه وبوق لتجميل الاحتلال وشرعنته, لبس هذا المجرم العميل للأجندات الصفوية والصهيونية زي العلماء ليخدع الناس بلسانه فلا ينبغي لأحد ان يطلق على هذا العراف بالشيخ السني . فهو رجل معروف بالانبطاح لملالي ايران وساداتها وهو من اوائل المبشرين بولاية الفقيه الايرانية. وقد وجد هذا الخبيث ضالته المنشودة ولعبها مع اسياده الايرانيين وكسب ودهم وتآلف معهم فحصل على ما يريد من مناصب ووجاهة دنيوية واصبح يشار اليه في محافلهم بالخسة والدناءة.
اخي القارئ الكريم صحيح ان الشيخ من ابوين سنيين ومن اهل البصرة الا ان هذا لا يمنع ان يكون وفيا ومخلصا لولاية الفقيه اللااسلامية التي جلبت له المنافع الشخصية والاموال الطائلة التي كان يحلم بها. فالرجل لا يريد من هذه الحياة الا بهرجتها وكرسيها واموالها وفي الاخرة الى جهنم وبئس المصير هذا هو مصيره المحتوم ولكن لا عجب فأمثاله كثيرون ممن تصدروا الناس باسم الدين وهم في الحقيقة خدم لأعداء الدين أمثال ممن يطلقون على أنفسهم اليوم (الحزب الإسلامي ) وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام والمسلمين وأذكر لهم هنا سببا واحد فقط من بين جرائمهم التي لا تعد ولا تحصى والتي تخرجهم من ملة الإسلام وهي جريمة موالاتهم للمحتلين الأمريكان وتصدروا عمليتهم السياسية التي جاء بها المحتل ومشاركتهم في كتابة دستور المحتلين الذي كتبه اليهودي نوح فيلدمان وموافقتهم عليه وكذلك تأييدهم للحكومات الصفوية التي أوجدها الاحتلال وانخراطهم فيها والتي تسلطت على رقاب العراقيين ولم ترتوي من دمائهم الى هذه اللحظة فهم مشاركون لها في كل جرائمها وهذا يكفي لأن يكون أمثال اللقيط خالد الملا وشياطين الحزب اللاإسلامي خارجين عن الملة لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة الآية ﴿٥١﴾
لقد كان لهؤلاء الحثالة من امثال خالد الملا والأراذل من اعضاء الحزب اللاإسلامي بوسعهم أن يكونوا أحرارا، ولكنهم اختاروا العبودية والتخاذل والجبن والمهانة ولهذا ينظر اليوم إليهم الناس في شماتة، وينظر إليهم السادة في احتقار فهم خانوا الله والرسول صلى الله عليه وسلم والشعب والشرف والارض والعرض.