رد احد اعضاء الهيئة الشرعية في جيش رجال الطريقة النقشبندية على رد الدكتور عبدالحكيم السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم
بالرغم من معلوماتي المتواضعة وإطّلاعي المحدود إلّا أنّني إستغربت كثيرا من موقف الشيخ الجليل عبد الحكيم السعدي و كل رجال الدين المنسوبين الى أهل العلم أكرمهم الله في خصوص موضوع تأجيل الزحف الى بغداد وما دار حول هذا الموضوع من نقاش بينه وبين الشيخ الدكتور الجليل نور الدين النقشبندي .
يعني على أقل تقدير يا إخوتي الكرام بدل أن تراق الدماء ( دماء أخواتنا حين يفض بكارتها أبناء المتعة أبناء المجوس لعنهم الله وطردهم من عين رأفته ورحمته وخاصة لطفه ورعايته ) وبدل أن تراق الدماء في التعذيب بالسجون والإغتيالات هنا وهناك فالنريقها في سبيل الله والهدف السامي هو تحرير البلاد والعباد والأعراض فإن دمائنا مراقة بل ومهدورة من قبل هذه العصابة اللعينة المجوسية شئنا أم أبينا وفي كل يوم وحين و أمام أعين الناس جهارا وعلنا فتأجيل الذهاب والزحف الى تحرير العراق ليس فيه حقناً للدماء . والله أستحي أن أسمي هذا الموقف ( موقف جبان ) وموقف ضعف لكن الغريب الذي يوجب التسائلات هو بأي مقاس تم قياس هذا الأمر وكيف تم حساب المسئلة بل هذا الرأي الذي يؤجل الزحف في هدرا للدماء وكل يوم يتأخر الزحف فيه الى بغداد ستكون الدماء المراقة و الأعراض المنتهكة في رقاب من قال بالتأجيل . و أحيي وبكل فخر و إعتزاز موقف الدكتور نور الدين النقشبندي على هذا النور الذي أكرمه الله إياه وأحيي الأبطال الأشاوس في جيش رجال الطريقة النقشبندية و أهيب بكافة أبناء شعبنا الغيور بعدم الإصغاء الى مثل هذه التصريحات ولا أقول فتاوى بل أقاويل وتصريحات مثبطة و مخذلة . والله أكبر وعاشت المقاومة العراقية الشريفة وعلى رأسها جيش رجال الطريقة النقشبندية . والله أكبر وعاشت بغداد حرة أبية . والله أكبر وعاشت فلسطين وسوريا . والنصر قريب بعون الله تعالى