تتوالى الضربات وتتوالى الكمائن ومصائد المغفَّلين الذين بدات عليهم كرامات المجاهدين ترتسم على احوالهم من خسارات وفضائح وخراب بعد خراب .
قد جزم المجاهدون ليجعلون من العراق مقبرة لاجسادهم العفنة كما جزموا بمواصلة ضربهم وبيان أكاذيبهم ولن يهدؤوا حتى يخرجوا من ارض البلاد ، وهم يجرجرون ذيول الخيبة وراءهم .
ان من نعم الله على هذه الامة ان جعل لها من رجالها من يتصدر للجهاد ، ويندفع للقتال بكل مقدور ممكنٍ ، كما ان من نعمه تعالى ان اختار وهيأ رجالاً قرَّروا وفعلوا وتواصلوا ،فكانت استقامتهم كرامةً عظيمةً ومثالاً ونموذجاً لابطال الامة الاسلامية عبر التأريخ ، فلو قلَّبنا كتب التراجم لوجدنا في عبارات المؤرخين البهجة الادبية في التعبير، وهم يذكرون آثار ومناقب رموز الامة من جهادٍ الى علم ٍ الى كفاحٍ .....الخ من اجل الكرامة والعزةِ ، فهؤلاء الرجال ( جيش رجال الطريقة النقشبندية) على أقدام أولئك قدماً بقدم ونفساُ بنفسٍ ؛ لان الاولين كان هذا حالهم (قرارات مبنية على أسس رصينة مبناها الكتاب والسنة والفطرة الأنسانية السليمة + تطبيق بلا تردد ولزم تلك القرارات حتى النهاية + استقامة ) ، فكانت النتائج أبهى نقوشٍ على صفحات التأريخ ، واجمل أحبارٍ على تلك الاوراق ، فلا يحتاج البصير مزيد تدبُّر أطلاقاً حتى يجزم بان هؤلاء اليوم على أقدم أولئك أمسِ أبداً الا من شكى من سلامة فطرته ، فعليه ان يراجع أصوله ويعرض احوالهم واحواله على قواعد الفطرة السليمة ليعلم الحق بلا تكلفٍ .
بارك الله بجيش رجال الطريقة النقشبندية على ما تنجزون من انتصارات تفرح المحب وتغيض كل حاقد
واليكم مشاهدة العملية على اليوتيوب
https://youtu.be/AqSkV3CYtc8