بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)
(إبراهيم :46)
بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بشأن
الاعتداء على أحد دور العبادة في دولة الكويت الشقيقة
أيها الشعب العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار العالم أجمع
جيشنا جَيْشُ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ يؤكد ما يلي:
1. إن المنطقة العربية والعالم أجمع لم تشهد عمليات إجرامية إرهابية ذات طبيعة طائفية عنصرية قبل احتلال العراق، وما أن أفرز الاحتلال وجود التحالف اللاوطني الطائفي العنصري في بغداد حتى وجد (ملالي طهران) ضالتهم، وما نرى إلا أن هذا التحالف هو الروح لنظام ملالي طهران وبه قوامه وقوته، وأسس لذلك ميليشياته الطائفية تعبث هنا وهناك لإشعال الفتنة الطائفية في المنطقة، لذا فهو المخطط لهذه الفتن الطائفية لتنفذها ميليشياته، وكل ذلك جرى بمباركة نظام الملالي في طهران ودعمه السياسي والإعلامي اللامحدود خدمة لمخطط إيران التوسعي في المنطقة، فارتباطهم جميعا (المخطط والمنفذ والمستفيد) بعقيدة التطرف والإرهاب.
2. إن التحالف اللاوطني في بغداد هو الرابط الرئيسي بين نظام ملالي طهران وجميع الميليشيات الموالية له في منطقة الخليج والبلاد العربيَّة وغيرها، ومنها تنظيم ميليشيات تزعم أنها سنية بثها نظام طهران في مناطق العرب السنة لا غيرها، ويدعي زورا وبهتانا أنه يقيم دولة خلافة إسلامية ويطبق شريعة الإسلام، وما نراه ويراه شعبنا أن هذا التنظيم هو عدو للإسلام وللإنسانية جمعاء لأنه يمارس التطرف والإرهاب والجريمة بشكل غير مسبوق، فالإسلام منه براء لأنه شريعة الله تعالى السمحاء في أرضه وخلقه باعتدالها ورشدها ورؤيتها السديدة اذ لا تطرف فيها ولا طائفية ولا عنصرية ولا إرهاب، وقد ساست أمما ودولا وشعوبا على اختلاف ألسنتهم وعقائدهم وأسعدوا بها قرونا عديدة، وقد شهد بذلك كل منصف وعاقل وخبير.
3. إن تصريحات رموز التحالف اللاوطني في بغداد بين الحين والآخر التي يحذرون وينذرون فيها من حصول تفجيرات إرهابية هنا وهناك تدل على مشاركتهم بما يحذرون منه وينذرون، ويتجلى ذلك بنقلهم للأسلحة والأعتدة والمتفجرات لعناصر ترتبط بهم عقائديا في دول الخليج العربي والمنطقة، وقيامهم بتدريب مجاميع مسلحة طائفيا وعسكريا تحت مسمى الحشد الشعبي في بغداد، وتثقيفهم وتهيئتهم وإعدادهم للزج بهم من خلال الحدود العراقية البرية باتجاه المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت الشقيقة لزعزعة الاستقرار الداخلي في دول التحالف العربي المبارك، كما أن احتجاجاتهم العنيفة ملفتة للأنظار عندما يلقى القبض على عناصر إرهابية مثيرة للفتن الطائفية في بعض دول المنطقة ومناشداتهم الغريبة للإفراج السريع عن هذه العناصر الإرهابية دون محاكمة وربما يدعون إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تلك الدول احتجاجا عليهم.
4. إن ما نراه أن اليد الفاعلة الرئيسية لما جرى مؤخرا في دولة الكويت العربية المستقلة الشقيقة من جريمة نكراء طالت أحد دور العبادة هو من أعمال التحالف اللاوطني في بغداد.
5. إن جيشنا (جَيْشَ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ) يستنكر هذه الجريمة النكراء، ويعزي أهلنا في الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا وذوي الشهداء بهذا المصاب الجلل، ويعلن أنه المدافع والظهير المخلص الأمين للحفاظ على أمن واستقلال وسيادة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي العربية الشقيقة ومنها دولة الكويت العربيَّة الأصيلة.
6. إن الهدف من التوسع الإيراني السيطرة على منابع النفط إقليميا وخنق الاقتصاد العالمي وتهديد المصالح الدولية في منطقة الخليج العربي ونشر الإرهاب والتطرف إقليميا وعالميا.
قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
12 رمضان 1436هـ
الموافق 29 حزيران 2015 م
https://www.alnakshabandia.net/…/…/army-statements/972-00015