بيان رئاسة المجالس العسكرية لثوّار العراق بصدد تأييد التحالف العربي و عاصفة الحزم

:: بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
التوبة : 111
إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد العام للتحالف العربي المبارك في عملية (عاصفة الحزم) البطولية
ان جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز (رعاه الله وايده) اثبتت للعالم اجمع انه رجلا عظيما وقائدا عروبيا مميزا مدافعا عن قضايا العروبة والإسلام وانه الراعي لكل قيم التضامن والتكاتف والوحدة العربية الاسلامية بصدق وإخلاص, وان لجلالته السبق المبارك في التحذير من الطائفية والتطرف والارهاب ومحاربته بكل اشكاله بلا هوادة او لين.
إن جميع المقاومين من منتسبي المجالس العسكرية لثوار العراق من الضباط والمراتب المنتشرين على كامل التراب العراقي والذين شكلوا اكثر من 60 مجلسا عسكريا يؤيدون ويباركون تشكيل التحالف العربي المبارك وانطلاق عملية عاصفة الحزم البطولية الجريئة والتي شكلت بارقة الامل المنشودة لكل العرب وجسدت النخوة والاباء والتضامن والتلاحم العربي الاسلامي لدى ملوك ورؤساء وأمراء وقادة الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية السودان وجمهورية باكستان الاسلامية.
ان عملية عاصة الحزم البطولية هي احد اهم المنعطفات في التاريخ العربي في العصر الحديث فقد واجه العرب مجتمعين متكاتفين الإرهاب الإيراني التوسعي العنصري الطائفي وتصدوا لأحد أذرع ايران في المنطقة العربية وانتخوا لطلب الحكومة الشرعية اليمنية وقدموا لها الدعم والاسناد والحماية بشكل فوري لابعاد شبح الفتنة الطائفية العنصرية التي ترمي لالحاق اليمن بالامبراطورية الايرانية الفارسية المجوسية وسلخه من هويته العربية الاصيلة وانتمائه لها.
واننا (رئاسة المجالس العسكرية لثوار العراق) في الوقت الذي نبارك ونويد ونشد على ايادي الابطال المقاتلين في جميع الوحدات والتشكيلات العسكرية المنضوية تحت التحالف العربي في عملية عاصفة الحزم البطولية ، نؤكد ثقتنا الكاملة في أن جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (رعاه الله وايده) سوف يكمل تلك المسيرة المباركة في خدمة قضايا العروبة والإسلام والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك والتصدي المباشر لنظام الملالي في ايران الفارسية المجوسية وردعه والقضاء على كل اشكال التمدد الايراني التوسعي الطائفي في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين ودول المنطقة العربية ، داعين المولى عزّ وجل ان يسدد خطاه ويوفقه لما يحبه ويرضاه .
رئاسة
المجالس العسكرية لثوار العراق
8 جمادي الاخر 1436 هجرية
27 اذار 2015 ميلادية

حياكم الله أحرار العراق و حي الله مجالسكم العسكرية المجاهدة فهذا عهدنا بكم في نصرة الحق و مساندته و ان شاء الله تكوف هذه العاصفة المباركة بداية النهاية للغطرسة المجوسة و قطع دابرها و انهاء توغلها في جسد أمتنا العربية و نتمنا أن تكون هذه النهظة العربية شوكة في عيون كل من استهان و استخف بها و نسئل الله تعالى التمكين و السداد في تحقيق الهدف المنشود